الأديغي تحتفل بمرور عقد على عيد العودة |
وبدأت الاحتفالات بتنظيم مسيرة أمام المتحف القومي بنالتشك تلاها افتتاح سوق خيري للفنون الحرفية ومن ثم لوحات من الرقص الشركسي. وانتهت الاحتفالات بعروض للألعاب النارية
5 آب / أغسطس 2008 22:36
الأديغي تحتفل بمرور عقد على عيد العودة |
وبدأت الاحتفالات بتنظيم مسيرة أمام المتحف القومي بنالتشك تلاها افتتاح سوق خيري للفنون الحرفية ومن ثم لوحات من الرقص الشركسي. وانتهت الاحتفالات بعروض للألعاب النارية
5 آب / أغسطس 2008 22:36
السبت، 21 يونيو، 2008
الفجر: الباحث الآمريكي المتخصص في شؤون القفقاس الدكتور “جــان كولا روسوا”
الباحث الآمريكي المتخصص في شؤون القفقاس الدكتور “جــان كولا روسوا “
Sent: 6/13/2008 2:10 PM
أمام هواجس العولمة التي تعتمل في داخل كل الأمم بات الحديث عن الهوية أمرا يمثل وجعا مزمنا للمثقفين الشركس الذين يعيشون في الشتات ويجدون ان مساله التواصل مع الوطن الآم اصبح موضع تساءل اذا لم يكتمل بعامل اللغة وان عزوف الشركس عن تعلم لغتهم الأم ارتبط اما بعوامل قسرية او حضارية او تعبيرا عن مدى الأزمة التي وصلت اليها مسالة تفسير عناصر الهوية الشركسية ؟ متابعة قراءة الفجر: الباحث الآمريكي المتخصص في شؤون القفقاس الدكتور “جــان كولا روسوا”
وهذا الوضع يفسّر لماذا قرّرت السّلطات جعل الذكرى السنويه للّواءالقوزاقي 131 يوم عطلة للنّاس: انّهم بكل بساطة كانوا سيفشلون باجبار النّاس على الاحتفال بشيء يحتفل به المسؤولين المحليين فقط لأنّهم ملزمون بذلك لانّه ضمن واجبهم الوظيفي.
لقد حاولت الحكومات المتهوّرة السوفياتيه ومن ثمّ الرّوسيّه عدّة مرّات لفرض قيم مشتركة، لكن كافّة تلك المحاولات باءت بالفشل. مثل واحد هو قرية لازارفسكوي (Lazarevskoye)، والّتي أطلق عليها الاسم تخليدا لميخائيل لازاريف (Mikhail Lazarev)، الأدميرال الرّوسي الّذي ميّز نفسه بساديّة ملحوظة في احراقه القرى الشّركسيّة الواقعة على ساحل البحر الاسود. وكانت لازاريفسكوي Lazarevskoye قرية للشابسوغ (shapsug) (الشابسوغ shapsugs ينتمون الى فرع من الشّعب الشركسي والّذي دمّر أساسا) والّذي نهض من الرّماد، والرّوس أسموها بهذا الاسم تقديرا لجلّادها. ومع ذلك، فان النصب التذكارى للازاريف لم يبق في القرية بدون مضايقات حتى ولو لشهر واحد. وعلى الرّغم من حراسته، فالنّصب ألقي عن قاعدته مرارا وتكرارا أو دمّر أو غطّي بالطّلاء. السلطات وبعنادها المعهود تقوم بتجديده. المواجهة استمرّت لسنوات. وهناك أمثلة كثيرة من هذا النوع وانّه لا يمكن ان تصنّف بوصفها مجرد أعمال تخريب، وهي الطريقة التي توصف بها من قبل السّلطات الرّوسيّة. وهذا هو رد فعل شعب حرم من حقّه في ان يكون له تاريخه الخاص به. واذا استمرّت مثل هذه الرّدود وبقيت تتضاعف، فانّ المسؤوليّة الكاملة عن ذلك ستقع فقط على عاتق الكرملين.
نقل عن موقع مؤسّسة جيمس تاون
محمود القصاص
بي بي سي، لندن
تعددت مفاجآت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال عام 2007. فقد فاجأ الكثيرين عندما اعلن عن خوضه الانتخابات البرلمانية على رأس قائمة حزب روسيا المتحدة، والتي فاز فيها الحزب باكثر من 80% من مقاعد مجلس النواب الروسي (الدوما).
وفاجأ بوتين المراقبين مرة اخرى عندما اعلن انه يقبل العمل رئيسا لوزراء روسيا بعد ان يغادر منصب الرئاسة في شهر مارس/آذار 2008، وبعد ان رفض تعديل الدستور ليستمر في الرئاسة لاكثر من دورتين.
بوتين استطاع اعادة الاستقرار والنمو الى روسيا
|
واستمرت الاثارة على الساحة السياسية الروسية مع اعلان بوتين دعمه لديميتري ميدفيديف لخوض انتخابات الرئاسية مرشحا عن حزب “روسيا المتحدة”. وكان رد ميدفيديف هو مطالبة بوتين بان يقبل منصب رئيس وزراء الحكومة القادمة.
وميدفيديف، الذي يبلغ عمره 42 عاما، هو احد اقرب مساعدي بوتين. فقد عمل مع بوتين في مجلس مدينة سانت بطرسبورج (لينينجراد سابقا)، التي ينتمي اليها الرجلان. كما تولى ميدفيديف ادارة الحملة الانتخابية لبوتين، وتولى رئاسة فريق العاملين معه في الكرملين. ولاينتمي ميدفيديف الى المؤسسة العسكرية او جهاز المخابرات الروسي الذي عمل به بوتين فترة طويلة.
ويعني هذا ان بوتين سيستمر الرجل القوي في روسيا بعد ان يغادر مقعد الرئاسة. وفي الايام الاخيرة من عام 2007 فاجأت مجلة التايم الامريكية قرائها باختيار بوتين شخصية العام على الرغم من الانتقادات المكررة من وسائل الاعلام الامريكية له.
لا شك ان حضور بوتين الطاغي على المشهد السياسي في روسيا يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها بين الجماهير، وهي شعبية يقر بها مؤيدوه وكثير من معارضيه، ويعكس ايضا تأييد الكثير من القوميين الروس لجهود بوتين في اقامة دولة قوية مستقرة يكون لها وزن دولي يتناسب مع ما تتمتع به روسيا من امكانيات هائلة.
ميدفيديف يحمل الطاعة والولاء لبوتين
|
ويرجع هذا التأييد الى ما استطاع بوتين ان يحققه من انجازات اقتصادية وسياسية خلال فترة رئاسته التي بدأت عام 2000.
وحسب بيانات مجلة “الايكونوميست” البريطانية بلغ معدل النمو في الناتج المحلي الاجمالي في روسيا نحو 7% سنويا ابتداء من عام 2000، الامر الذي يعني زيادة هذا الناتج بنحو 50% خلال سبع سنوات من حكم بوتين.
والاقتصاد الروسي حاليا هو احد اكبر عشر اقتصاديات في العالم. كما تمتلك روسيا حاليا اكثر 500 مليار دولار من احتياطيات النقد الاجنبي مقابل لاشيء تقريبا عام 1998. وبلغت الاستثمارات الاجنبية نحو 45 مليار دولار.
وانعكس هذا على ابناء الطبقة المتوسطة في روسيا، اذ تحسن مستوى معيشة كثيرين منهم خلال فترة حكم بوتين.
استطاع بوتين ايضا اعادة سيطرة الدولة على مجموعة من القطاعات الهامة خاصة قطاع النفط والغاز، وهو امر استفادت منه الخزانة الروسية كثيرا مع ارتفاع سعر النفط من 15 دولارا للبرميل، قبل ان يتولى بوتين الحكم، الى اكثر من 90 دولارا للبرميل في عام 2007.
بوتين على غلاف التايمز التي اختارته ابرز شخصيات العام
|
على المستوى السياسي نجح بوتين في وقف التدهور والتخبط الذي عانت منهما روسيا في نهاية حقبة التسعينات. واستطاع تكوين ادارة قوية. وبدلا من تراجع دور روسيا دوليا، عادت تلعب دورا مؤثرا، وظهر حضور موسكو في عدة ملفات هامة تعارض فيها الموقف الغربي مثل ملف كوسوفو وملف البرنامج النووي الايراني.
وحسب ما ترى مجلة التايمز فان قيادة بوتين لروسيا نجحت في فرض الاستقرار على امة لم تعرف الاستقرار لحقب طويلة، ونجحت في اعادة روسيا كقوة عالمية.
ولهذا السبب قررت مجلة التايمز اختيار بوتين كابرز شخصية في عام 2007. ولا يعني هذا، كما تقول المجلة، تأييدا او معارضة لبوتين، ولكن تعني اعترافا بتأثيره الواسع على الاوضاع في دولة بحجم واهمية روسيا.
على ان الصورة لا تكتمل الا بالنظر الى الجوانب السلبية من حكم بوتين، من بينها الاتهامات بتضخم ثروته التي يرددها معارضوه، والتي اوردتها وسائل الاعلام الغربية في عدة تقارير.
من بين هذه التقارير ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية عن المحلل السياسي الروسي ستانيسلاف بيلكوفسكي، نقلا عن مصادره الخاصة في الكرملين، من ان بوتين تمكن خلال فترة حكمه من جمع ثروة تبلغ نحو 40 مليار دولار.
ويقول بيلوفسكي ان بوتين يمتلك اسهما في ثلاث شركات غاز ونفط روسية، من بينها شركة “غازبروم” العملاقة للغاز، تديرها شبكة من المؤسسات والهيئات الدولية يتحكم فيها اصدقاء بوتين.
ويضيف بيلوفسكي ان بوتين ليس الوحيد الذي يمتلك ثروة هائلة بل هذا هو حال مجموعة كبيرة من المحيطين به الذين يحققون مكاسب هائلة من صفقات النفط والغاز. وما ردده بيلوفسكي عرضته صحيفة الجارديان على المتحدث باسم الكرملين فرفض التعليق عليه.
بالاضافة الى ما سبق فان حكم بوتين اتصف بقمع المعارضين بقسوة. ففي عام 2007 تم اغتيال صحفية روسية بارزة هي آنا بوليتكوفسكايا التي اشتهرت بانتفاداتها للكرملين ولاوضاع حقوق الانسان في الشيشان.
واشار مناصروها باصابع الاتهام لاجهزة الامن الروسية. وقبلها تم اغتيال الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتيفينينكو، المعروف بانتقاداته لبوتين، في لندن عن طريق التسميم بمواد مشعة.
وخلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة في روسيا شكت الاحزاب المعارضة من عدم حصولها على فرصة حقيقية في وسائل الاعلام التي تسيطر عليها الدولة، وشكت من ان امكانيات الدولة وضعت في خدمة حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه بوتين.
مجلة التايمز تقول ان بوتين ليس ديمقراطيا بالشكل الذي يعرفه الغرب، وليس مناضلا في سبيل حرية التعبير، وانما هدفه الاول هو استقرار الدولة، وهذا الهدف اهم عند بوتين من الحرية.
موسيقى شركسية / Adige Kafe 2
Published on Aug 30, 2007 متابعة قراءة موسيقى شركسية / Adige Kafe 2