الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024

إن اعتماد المسؤولين في شمال القوقاز على الجماعات القومية الروسية لمساعدة الميليشيات يؤدي إلى ازدياد حدة  القومية غير الروسية في تلك المنطقة كما تقول خبيرة  سوفا (SOVA)

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

10 أغسطس/آب 2024

ستاونتون، 29 يوليو/تموز — تقول فيرا ألبيروفيتش (Vera Alperovich) إن من بين أهم العوامل التي تؤدي إلى اشتداد حدة القومية بين الأمم غير الروسية في شمال القوقاز هو الاستخدام المتزايد من قبل المسؤولين هناك للجماعات القومية الروسية اليمينية لمساعدة الميليشيات (المحلية) في الحفاظ على النظام.

بصفتها خبيرة في الحركات القومية، أدلت بهذه الملاحظة في سياق مناقشة حول تنامي نزعة القوميات غير الروسية في الجزء الجنوبي من الفيدرالية الروسية والتي نظّمتها خدمة أخبار كافكاز أوزيل (kavkaz-uzel.eu/articles/402294).

وتقول إن هذا يمثل تغييرًا خطيرًا عما كان عليه الحال قبل عقد من الزمان فقط عندما كانت الشرطة هناك وفي أماكن أخرى تستهدف القوميين الروس. لكن الآن، موّلت السّلطات نمو هذه المجموعات وتستخدمها عبر الحاقها بالميليشيات (المحلية) عندما تحدث احتجاجات أو أعمال جماهيرية أخرى.

ربما يسعد هؤلاء الملحقون الجدد بالشرطة القيام بهذا الدور، لكن أفعالهم، كما تشير ألبيروفيتش، تجعل المزيد والمزيد من غير الروس ينظرون إلى الحكومات حتى في جمهورياتهم باعتبارها سلطات احتلال، وهذا بدوره يقود المزيد منهم أكثر من أي وقت مضى إلى أن يصبحوا أكثر قومية وعدائية تجاه موسكو.

المصدر:

https://windowoneurasia2.blogspot.com/2024/07/north-caucasus-officials-reliance-on.html